responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 114

«ألم تبايعني طائعاً غير مكره، فما الذي رابك مني، فاستحللت به قتالي؟».

قال: فلم يكن له جواب إلا أنه قال لي: إنّا مع الخوف الشديد لنطمع؛ لم يقل غير ذلك.

قال أبو إسحاق فسألت محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ما تراه يعني بقوله هذا؟ فقال:

(أما والله ما تركت ابن عباس حتى سألته، عن هذا قال: يقول: إنا مع الخوف الشديد مما نحن عليه، نطمع أن نلي مثل الذي وليتم)[135].

فكان الملك وتولي أمر المسلمين هو الغاية والهدف أما الوسيلة فكانت الخطاب الديني المرتكز على المطالبة بدم عثمان بن عفان وخروج زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقيادة المعركة، وكلا الأمرين ملتصق بالدين فكانا مادة غنية لشحن الخطاب الديني.

الشاهد الثالث: استخدام عبد الله بن الزبير لوسيلة الخطاب الديني في حربه لأمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام لأجل تولي أمر المسلمين

ذكر المؤرخون خروج عبد الله بن الزبير يوم الجمل وهو يخطب أهل البصرة ويحرضهم على قتال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:


[135] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج9، ص317.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست