2 ـ امتصاص النقمة الشعبية بسبب الإرث الثقيل من سوء الإدارة الذي منيت به الأمة ايام بني العباس، فالناس تأمل في وصول الإمام الرضا عليه السلام إلى الحكم ارتفاع الظلم والجور خاصة وان الأمة تحمل عن آل أبي طالب عليهم السلام صورة مشرقة خلفتها سياسة أمير المؤمنين عليه السلام وثورات بنيه أينما كانوا.

3 ـ سلب المبرر الموضوعي للثورة عند العلويين؛ لأن الحكم سيؤول إليهم بعد المأمون كما أنهم يتمكنون من رفع ما يتعرضون له من مظلومية إلى البلاط لإنصافهم، خاصة مع وجود الإمام عليه السلام.

4 ـ شغل الناس بهذا الحدث غير المتوقع، حيث شغل الناس عن الكثير من الأحداث التي كانت تهز أركان العرش العباسي، ولكي ينسى الناس مضاعفات الصراع الدامي بين الأخوين.

5 ـ سلب ثقة الناس بالعلويين وبالأئمة عليهم السلام خاصة بإظهارهم بمظهر الطامع بالحكم، والمتنسك في سبيل تمرير غاياته عن طريق اعتقاد الناس بزهده وانقطاعه إلى الله تعالى.

6 ـ السيطرة على تحرك الإمام الرضا عليه السلام ومن يلوذ به من شيعته ليسهل ضربهم في الوقت المناسب.

7 ـ إضعاف الحركة العباسية المناوئة للمأمون والتي نصبت في بغداد ابن شكلة المغني ـ إبراهيم بن المهدي ـ خليفة للمسلمين بعد الأمين بعد أن طردت