من بعض ممن سمع من الإمام عليه السلام ولكن لم يكن أهلاً للأمانة[88].

د ـ التأكيد على مأساة كربلاء وإحيائها في الوجدان الشيعي، لما لها من أهمية خاصة.

ج ـ النشاط العلمي للإمام الصادق عليه السلام

في أواخر الدولة الأموية وبسبب ضعف الدولة المركزية لتنامي الصراع داخل العائلة الأموية من جهة وبين الولاة من جهة أخرى، واندلاع بعض ثورات الزيدية والخوارج من جهة ثالثة، وإعلان العباسيين للثورة في خراسان بعد تصفية السلطة الأموية لإبراهيم المعروف بين العباسيين بالإمام، وتتابع تلك الاضطرابات بحيث مرت سبع سنين من تزلزل الوضع الداخلي مما أشغل الدولة عن النشاط العلمي الذي كان يقوم به الإمام الصادق عليه السلام بحيث تمكن عليه السلام من تشكيل أكبر الحلقات الدرسية في مسجد النبي صلى الله عليه وآله حتى قيل:

(ينقل عن الصادق عليه السلام من العلوم ما لا ينقل عن أحد، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة الآف رجل)[89].

[88] انظر البحارج47باب11ح10ص383، الكافي ج5 كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم ح7 ـ 15.

[89] حول هذه المطالب انظر البحارج47باب4ح118، 95، 50، باب5ح176، 144، 121، باب11ح108، 97، 81، 80، 77، 59، 46، 86، 89، مناقب ابن شهر اشوب ج3ص362 وانظر البحار ج47 باب4 ح111، باب5ح105، 104، 99، 92، باب11 ح107، 100، 99، 73، 72، 71، 63، 62.