ففي المحور الأول أعاد إلى المالية
العامة كل ما اختص به عثمان نفسه وبني أمية من القطائع والأموال، والغى قانون
التمييز القومي والقبلي الذي شرعه عمر وتبعه عليه عثمان.
واما المحور الثاني فقد عمد أمير
المؤمنين عليه السلام إلى العديد من الخطوات لإعادة تأهيل الأمة منها:
1 ـ طرد القصاصين من مسلمة أهل الكتاب
من المساجد لما كانوا يقومون به من دور تخريبي في ثقافة الأمة الإسلامية ويكفي
انتشار الإسرائيليات في كتب المسلمين بسبب نشاطهم المشبوه دليلا على التشويه
الفكري الكبير الذي قاموا به[64].
2 ـ رفع الحظر عن رواية الحديث النبوي
ودعوة الناس للتعلم والتأكيد عليه وعلى التدوين ودعوة الناس للمعرفة حتى أثر عنه
عليه السلام قوله: سلوني قبل أن تفقدوني[65].
[63] وحول بث العلم انظر: كنز
العمال ج10ص189، 175، 171، 151، 129، 122، تقييد العلم ص90، 89 التراتيب الإدارية
ج2ص259، طبقات ابن سعد ج6ص116، تاريخ بغداد ج8ص357، نور الأبصار ص122، سنن الدارمي
ج1ص130، جامع بيان العلم ج2ص99، الكافي كتاب فضل العلم، عوالم العلوم ج3، والكثير
من خطب نهج البلاغة.