responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 162

اصولكم، وتأزرت فروعكم، فكنتم اخبث ثمرة، شجى للناظر، وأكلة للغاصب.

الا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت وانوف حمية ونفوس أبية، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الا واني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد وخذلان الناصر ...)[150].

واثمرت هاتان الخطبتان توبة الحر الرياحي وعدد قليل من معسكر ابن سعد وانضمامهم إلى المعسكر الحسيني.

جـ ـ لماذا اختيار الكوفة؟!

الامر الآخر الذي يوضح لنا بعض معالم الحركة الثورية بل المنهجية الثورية المسلحة عند أهل البيت عليهم السلام اختيار مواضع الحركة العسكرية والقتال حيث أن دراسة هذا الامر تبين لنا أإن أهل البيت عليهم السلام في الخطوط العامة للتحرك يأخذون الظروف الموضوعية بعين الاعتبارشأن أي ثائر آخر، أم أنهم لا يفعلون ذلك؟ هناك أمور في الكوفة ترجح عدم الذهاب إليها لشخص مثل الامام الحسين عليه السلام فأهل الكوفة قد سبق لهم ان اضطروا أمير المؤمنين إلى قبول التحكيم وارادوا تسليم الإمام الحسن عليه السلام لمعاوية فيما لو وقعت الحرب بين المعسكرين، وقد صرح كل من ابن عباس وابن الحنفية


[150] مثير الأحزان ص40، اللهوف ص58، البحار ج45ص76، العوالم ص310، لواعج الأشجان ص129، معالم المدرستين ج3ص100مقتل المقرم ص 234.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست