responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 374

السلام، وقفة على باب جهنم، ... وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك وليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنةR[415] وتوجد شواهد كثيرة لا مجال لاستعراضها بأجمعها).

الشفاعة للمحسن والمسيء أم هي للمسيئين خاصة؟

أسامة: (لدي سؤال يجول بخاطري منذ البارحة، وهو: أتشمل الشفاعة المسيء والمحسن أم انها خاصة بالمسيئين فقط؟).

خالد: (هنالك اختلاف بين علمائنا حول هذه المسألة، فقد ذهب بعضهم إلى أن الشفاعة لا تشمل إلا المسيئين والمذنبين خاصة، أما المحسنون والمطيعون ومن ليس عليه تبعة فلا يحتاجون إليها، لان الشفاعة وبالأصل موضوعة للمذنبين، وهدفها دفع المضار وإسقاط العقاب عن مستحقيه، وقد تمسك أصحاب هذا الرأي بأحاديث مروية[416].

لكن بعض علمائنا الأعلام قد ذهب إلى أن الشفاعة تشمل المسيء


[415] علل الشرائع للشيخ الصدوق 5 ج1 ص179.

[416] منها ما رواه الشيخ الصدوق في الخصال ص355 في حديث طويل عن النبي الأعظم . جاء فيه: (...وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم).

ومنها ما رواه الشيخ الصدوق أيضا في الأمالي ص56 عن النبي الأعظم . انه قال: (...إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل).

ومنها ما رواه الشيخ الصدوق أيضا في فضائل الشيعة مرسلا عن الصادق * انه قال: (إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنبين من شيعتنا فأما المحسنون فقد نجاهم الله).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست