responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 136

هذا الإجماع لا يلتفت إليه ولا يساوي رأيه عند المسلمين شيئا).

وقالت: (ونفس الرواية التي نناقشها الآن تصرح بخلق الجنة والنار، لان عبد السلام الهروي راوي الرواية عن الإمام الرضا عليه السلام يسأل الإمام بقوله: Sفقلت له يا بن رسول الله، فأخبرني عن الجنة والنار، أهما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء. قال: فقلت له: فإن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقين؟ فقال عليه السلام: ما أولئك منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا، وليس من ولايتنا على شيء، وخلد في نار جهنم، قال الله عز وجل: Sهَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍR، وقال النبي صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل عليه السلام فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمةR).

ذكر فاطمة عليها السلام وشم ريحها عبادة

أسامة: (عندي سؤال آخر لو سمحتم، لماذا كان النبي الأعظم . دائم الشم لفاطمة - ألأن رائحتها طيبة وتذكره بالجنة أم انه يريد أن يفهم المجتمع يومئذ ويفهمنا شيئا آخر، وما هو هذا الشيء؟).

خالد: (يجب أن نعلم أولا ان النبي الأعظم . وبقية الأئمة المعصومين + لا يعملون إلا ما فيه حكمة ومصلحة، وكل أعمالهم

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست