responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 135

هل الجنة والنار مخلوقتان أم لا؟

أسامة: (أنا عندي سؤال يحيرني فمنذ أن قرأتم الرواية وأنا أفكر فيه، لان الرواية تقول: S لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل عليه السلام فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها فأكلته...R وفي روايات ثانية ان النبي الأعظم . اطلع على النار أيضا ورأى فيها رجالاً ونساء يتعذبون، وهذا يعني ان الجنة والنار مخلوقتان منذ ذلك الزمن، فهل استنتاجي هذا صحيح؟).

فقال خالد: (نعم صحيح، وجميع فرق المسلمين تقر بخلقهما قبل أن يبعث النبي الأعظم .، وقد عد الشيخ الصدوق 2 في كتابه الاعتقادات في دين الإمامية القول بخلقهما من المسلمات عند الطائفة[124]، وكذا فعل الشيخ المفيد 2 في كتابه أوائل المقالات[125]، وقد سار أهل السنة على نفس الطريق وقالوا بخلق الجنة والنار وأنهما لا تفنيان ولا تبيدان[126]، فالقول بخلقهما قول مجمع عليه عند كافة فرق المسلمين ومذاهبهم وإجماعهم حجة، ومن خالف


[124] قال قدس سره في (الاعتقادات في دين الإمامية ص79) (واعتقادنا في الجنة والنار أنهما مخلوقتان، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد دخل الجنة، ورأى النار حين عرج به).

[125] راجع أوائل المقالات للشيخ المفيد ص124: (إن الجنة والنار في هذا الوقت مخلوقتان، وبذلك جاءت الأخبار وعليه إجماع أهل الشرع والآثار، وقد خالف في هذا القول المعتزلة والخوارج وطائفة من الزيدية).

[126] قال ابن أبي العز الحنفي في (شرح العقيدة الطحاوية ص137) (...والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبدا ولا تبيدان وهذا مذهب الجمهور كما تقدم ولا شك في فساد قول من منع ذلك في الماضي والمستقبل كما ذهب إليه الجهم وأتباعه وقال بفناء الجنة والنار).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست