أعلن البعض منهم بين المسلمين الطعن
في تأميره لأسامة على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب.
ثم عمدوا إلى إيصال هذا الطعن لرسول
الله صلى
الله عليه وآله وسلم، وكان ذلك قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم بيومين؛ وبعد مضي يومين على رزية يوم
الخميس وسماعهم لخطبته في المسجد التي افشل بها مخططهم باتهامه بالهذيان كي يسلبوا
شرعية ما أراد ان يكتب لهم.
فكان صدى هذا القول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كبيرا فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضباً شديداً.