نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 74
المسألة السابعة: النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يضع للأمة السبيل الذي
تنجو به من الضلال
لم يترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأمة حتى دلهم على السفينة التي
تنجيهم من طوفان الفتن التي أقبلت، فقال:
1 - «إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل
سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق»[150].
بل..
ولم يفارقهم حتى ترك فيهم ما يعصمهم من الضلال من بعده، فقال:
2 - «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم
به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض،
وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما»[151].
ولم يزل يكرر ذلك مراراً، ويذكرهم بالقرآن وعترته تكراراً، ولا سيما في
أيامه الأخيرة معهم.
فقال كما أخرجه مسلم في صحيحه، عن زيد بن أرقم قال:
3 - «... قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خم، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ
وذكر ثم قال: أما
بعد: