responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 37

عليها الناس من خلال حديث أم المؤمنين عائشة فقد قالت: «لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشرأب النفاق، وارتدت العرب قاطبة، وكان أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - كأنهم معزى مطيرة في حفش»[65].

والسؤال المطروح في البحث هو:

ما الذي جعل الصحابة رضي الله عنهم كأنهم معزى في حفش كما وصفتهم أم المؤمنين عائشة؟!

وما الذي حدث في المسجد وقد دخلوه مذعورين!!

ولماذا يقوم الأعراب بضربهم بالخشب؟! الذي أخذ من أبدانهم كل مأخذ!.

المسألة الرابعة: مبايعة أبي بكر في اليوم الثاني لوفاة رسول الله وهو لم يدفن بعد!

بعد أن جُمع قسم كبير من الناس في داخل المسجد النبوي في يوم الثلاثاء بتلك الطريقة المؤلمة، مع ما بهم من الألم والحزن لفقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

«جلس أبو بكر على المنبر - والرواية لأنس بن مالك - فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله.

وقال: أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا من رأي، وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهداً عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولكن قد كنت أرى أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سيدبر أمرنا حتى يكون آخرنا؛ وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسوله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله وثاني اثنين إذ هما في الغار، فقوموا فبايعوا.


[64] غزواة بن جبيش: ج1 ص13 ط دار الفكر، تاريخ خليفة بن خياط: ج1 ص80 ط دمشق، الرياض النضرة للطبري: ج1 ص212.

نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست