responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 183

أ- إن عمر بن الخطاب لما طعن أرسل إلى عائشة يريد أن يدفن إلى جنب أبي بكر، قائلاً لها: «إن كان لا يضرك ولا يضيق عليك، فإني أحب أن أدفن مع صاحبي»[334].

فلاحظ قوله:

«أحب أن أدفن مع صاحبي»! ولم يقل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

لعلمه بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يدفن في بيت عائشة، وإنما الذي دفن في بيتها صاحبه أبو بكر فقط فأحب أن يدفن معه.

ب- بعد أن وافقت عائشة على دفن عمر مع صاحبه أبي بكر في بيتها، قامت فقسمت البيت إلى قسمين من خلال بنائها لحائط فصل بين محل سكناها والقبرين، وسكنت في بقية البيت من جهة الشام وفيها باب البيت.

ثالثاً: توهم المراغي بسبب بناء الحائط بين باب عائشة وباب الحجرة المقدسة

وقد توهم المراغي وغيره ممن كتبوا في تاريخ المدينة المنورة أو تاريخ المسجد النبوي؛ بأنها استحدثت باباً بعد أن بنت الحائط[335]، كي يسهل عليهم تصور الأحاديث التي وصفت الحجرة الشريفة بأن لها بابين[336]؛ بينما كان بيت عائشة بباب واحد[337]، وان يسهل عليهم كذلك ما أخرجه النسائي عن عائشة قولها: «يأتيني وهو معتكف في المسجد فيتكئ على عتبة باب حجرتي فأغسل رأسه وأنا في حجرتي وسائره في


[332] المستدرك للحاكم: ج3 ص99 برقم4519.

[333] تحقيق النصرة: ص81 ط المكتبة العلمية، بالمدينة المنورة.

[334] الطبقات الكبرى لابن سعد: ج2 ص289 ط دار صادر، وفاء الوفا: ج2 ص299.

[335] إتحاف الزائر لابن عساكر: ص170، وفاء الوفا للسمهودي: ج2 ص299.

نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست