نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 135
ألف: أخرج ابن سعد بسنده عن ابن عسيم، قال:
«لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قالوا: كيف نصلي عليه؟!
قالوا: ادخلوا من هذا الباب إرسالاً، إرسالاً، فصلوا عليه واخرجوا من
الباب الآخر»[256].
ولكن الرواية لم تفصح عن هوية «الذين قالوا» ولا عن الذين ردوا بلفظ «قالوا لهم» فلم نعلم من القائل ومن
المجيب؟!
باء: روى الحافظ السيوطي، عن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب،
عن علي عليه
السلام، أنه قال:
لما
وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يقوم عليه أحد هو إمامكم حياً
وميتاً، فكان يدخل الناس رسلاً رسلاً فيصلون عليه صفاً صفاً ليس لهم إمام يكبرون،
وعلي قائم بحيال رسول الله يقول:
(السلام
عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم إنا نشهد أن قد بلّغ ما أُنزل إليه،
ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ الله دينه وتمت كلمته.
اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أُنزل
إليه، وثبتنا بعده، وأجمع بيننا وبينه).
فيقول الناس آمين، حتى صلى عليه الرجال ثم النساء[257].
ثانيا: دلالة الروايتين
والروايتان تدلان على أمور، منها:
1- يبدو أن عدم حضور رموز السقيفة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد دفع البعض من الرواة
إلى تغييب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلياً! فبدت الحالة وكأن الصحابة
مضطربون في كيفية إقامة صلاة الميت على نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم.