المبحث السابع

لماذا يخرج النبي محمولا الى المسجد قبل وفاته ببضع ساعات وابوبكر يصلي بالناس؟!!

إن كثيراً من الصحاح قد نص على أن أبا بكر لم يخرج من المدينة.

بدليل: أنه صلى بالمسلمين في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، صلاة الصبح وهو اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[197].

أي: إنه لم يطع امر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الالتحاق ببعث أسامة وتخلف عن الخروج معهم.

وإلا كيف يكون خارج المدينة والروايات الصحيحة تنص على أنه صلى صلاة الصبح في يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟

[195] صحيح البخاري: ج1 ص168، كتاب الأذان، باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به، وصلى النبي في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس، صحيح مسلم كتاب الصلاة، باب: استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض برقم418، صحيح النسائي، كتاب الإمامة، باب: الإئتمام بمن يأتم بالإمام، ج2 ص84، سنن الدارمي، كتاب الصلاة، باب44، مسند أحمد ج2 ص52 و ج6 ص251، الطبقات الكبرى لابن سعد: ج2 ص218، نهاية الأرب للنويري: ج18 ص369، تاريخ الإسلام للذهبي – قسم السيرة – ص554.