responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : عنوز صباح عباس    جلد : 1  صفحه : 128

الوجداني العالي، فهيأ ذلك الى الانتقال الصوري من المحسوس إلى المحسوس، أو من المجرد إلى المحسوس الامر الذي منحها صبغة الحسية والوحدة الحيوية أي الوحدة الشعورية معا.

4 . حرص الشاعر الحسيني على أن تكتسب قصيدته علاقات تفاعلية بين النفس المنشئة والقضية الحسينية وواقع الشاعر المعيش عبر صور محسوسة أسهمت في ايضاح ذلك الواقع، وأدت وظائف ابلاغية وفنية في آن واحد، فكانت القصيدة الحسينية مدخلا لنقد واقع الشاعر.

5 . كان الشعر الحسيني إضافة جديدة وجيدة للادب العربي. امتازت قصيدته بالبناء الشعري الخاص، وعمق العاطفة، والتفنن في ايصال الدلالة الى السامع، فضلاً عن رهافة الحس وصدق اليقين والوظيفتين الجمالية والاجتماعية.

6 . تميزت القصيدة الحسية الحسينية بإنسانية النص الحسيني وعالميته، فهي معبر قوي عن ارتباط الإنسان بقضيته عن طريق صدق اليقين، الذي يمنح الشاعر والمتلقي معاً لذة الوجع الشفيف المؤدي إلى ثورة الاحاسيس. وهذا ما أدى إلى خلود القصيدة التي تميزت بالمواصفات أعلاه، وأصبحت صالحة لكلِّ زمان ومكان، على الرغم من اختلافات ثقافات الاجيال؛ لأن أعمدة البناء فيها قائمة على القيم الانسانية والعواطف، ذلك الامر فمنحها العالمية أيضا.

7 . عند تتبعنا للشعر الحسيني بصوره الحسية وجدنا النجف الأشرف قد أخذت حيزاً كبيراً منه، لوجود عوامل مهمة أثرت في نشأة الشعر الحسيني أشرنا إليها في الكتاب، فضلاً عن اصرار الشعراء على صياغة المشهدالشعري الحسيني صياغة حسية مصورة لتقريبه سميائياً من المتلقي.

نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : عنوز صباح عباس    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست