ومن خطاب لسيّد الشهداء عليه السلام، في صحبه الأبرار، في كربلاء:
«إنْ كُنتم وطّنتم أنفسكم على ما
وطّنت نفسي عليه، فاعلموا:
أنّ الله، إنّما يهب المنازل
الشريفة لعباده، لاحتمال المكاره.
وإنّ الله كان خصّني مع من مضى
مِن أهل بيتي الذين أنا آخرهم بقاءً في الدُّنيا، من الكرامات، بما يَسْهُلْ عليّ
معها احتمال المكروهات، فإنّ لكم شطراً من كرامات الله، واعلموا أنّ الدنيا حلوها
ومرّها حلم
[1] منتهى المقال لأبي علي
الحائري: ج6، ص259، عن أمالي الصدوق، المجلس السابع والعشرون.
نام کتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : البغدادي، محمد جلد : 1 صفحه : 6