responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 171

وتجدر الإشارة إلى استعمال الأسماء (ثمود، تبع، عاد...) من لدن بعض الشعراء القدامى[394] ليضرب بهم المثل في عدم البقاء وحتمية الموت على بني الإنسان مهما شادوا أو عمَّروا فلا بدَّ أن يأتي اليوم الذي لا مهرب منه ولا محيص، ولكننا نجد شاعرنا صالح الكواز الحلي قد تعامل مع هذه المسميات تعاملاً جديداً اختلف عمّا تعاور الشعراء عليه، وهذا الأمر يبدو لنا جديداً بعض الشيء، مما يمكن أن نحسبه خصيصة تميَّز بها الشاعر الحلي.


[394] من القدماء ممن نجد عنده هذه الطريقة وهي معروفة في الرثاء الأسود بن يعفر النهشلي في قصيدته التي مطلعها:

نام الخلي وما أحس رقادي والهم محتضر لدي وسادي

ينظر: ديوانه: 25.

ونجدها أيضاً عند عدي بن زيد العبادي في قصيدته التي يبدؤها:

أين أهل الديار من قوم نوح ثم عاد من بعدهم وثمود

ينظر: ديوانه: 122.

ونجدها عند أبي العتاهية في قصيدته التي يبدؤها:

المنايا تجوس كل البلاد والمنايا تفني جميع العباد

ينظر: أبو العتاهية أشعاره وأخباره: 112.

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست