responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 149

مقدمة الإجراء

الحمد لله رب العالمين، الذي نزَّل القرآن على عبده هدىً ورحمةً للعالمين، والصلاة والسلام على المبعوث والمخصوص بذلك الهدى، وبتلك الرحمة؛ محمد الصادق الأمين، وعلى من تركهم حملة لذلك الهدى ولتلك الرحمة؛ أهل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى المستقبلين لذلك الهدى ولتلك الرحمة؛ صحبه الأبرار المنتجبين، ومن تبعهم إلى يوم الدين... وبعد:

يعدُّ القرآن الكريم مرجعاً مهماً من مرجعيات الشاعر بصورة عامة، يلجأ إليه ليتزوَّد منه كثيراً من تقنيات الأسلوب والصورة والألفاظ، ومن ثمَّ فإنَّ ظهور القرآن في النصوص الإبداعيَّة، وتغلغله فيها أمرٌ يكاد لا يستثنى منه أي ديوان شعر عربي، منذ نزوله حتى الآن مع اختلاف نسبة تكثيفه في هذا الديوان أو ذاك.

وهذا الأمر ساعد المتلقي على تفهّم خلفيَّة النص المرسَل؛ بوصف القرآن مرجعاً عاماً للمسلمين، وأتاح للشاعر تشكيل صورة منه بما يتوافق وتلك الخلفيَّة، مع احترازه من تجاوز المتلقي أو المرجع نفسه، وبما يحقق الإبداع وإشراك المتلقي في اتساع أبعاد النص المنتج.

ومثَّلت (طفيات)[331] الشيخ صالح الكواز الحلي، وهي قصائده في رثاء الحسين بن علي، وبقيَّة الشهداء (عليهم السلام)[332] منعطفاً مهماً في توظيف الشاعر لآي القرآن


[331] نعت جامع ديوان الشيخ صالح الكواز الحلي الشيخ محمد علي اليعقوبي هذه القصائد بـ(العلويات) وكان لنا في هذا المصطلح رأي أثبتناه في البحث الموسوم: (طفيات الشيخ صالح الكواز الحلي دراسة موضوعية تحليلية).

[332] ديوان الشيخ صالح الكواز الحلي: 16.

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست