responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 108

التي بواسطتها تستطيع صورة معينة أو إحساس واحد أن يهيمن على عدة صور أو أحاسيس في القصيدة فيحقق الوحدة فيما بينها بطريقة أشبه بالصهر"[272].

وعلى هذا الأساس نقول: إنَّ ما يرى من تعدد في الموضوعات في دراستنا للقصائد (الطفيات) هو أمر اقتضاه طابع البحث ومنهجيته ليس إلا، هذا من جهة، من جهة أخرى ننبه إلى أنَّ تعدد الموضوعات في القصيدة العربية بشكل عام لم يكن اعتباطياً بل تجلَّت فيه سمة القصدية، وسار الشعراء ويسيرون على نظام معين، ونسق موروث سنة القدماء منذ عهد متقدم في الجاهلية مع تفاوتهم في مقدار التبعية والالتزام، وحين نقول: نظام معين، نعني أنه لم يكن عشوائياً وإنما كان منظماً ومرتباً ومراعياً في ذلك المستمع أو المتلقي[273].


[272] ينظر بناء القصيدة الفني: 16 – 17.

[273] ينظر: الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه: 125 – 126.

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست