responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 30

بواقعية الأسطورة التي اعتقد بها، ومن ثم خروجها عن دلالة لفظ الأسطورة المستند إلى اللاواقعية التي شكلت العمود الفقري لتكون الميثولوجيا كعلم يهتم بمعتقدات الشعوب.

ولقد رأى بعضهم هذه الصعوبة فانبرى إلى القول بأن (التعريف الأوضح والأوجز هو أن الميثولوجيا كلمة يونانية معناها معالجة الأساطير، أو هي علم الخرافات، وأخبار الآلهة، والأبطال في جاهرية التاريخ، وكل ما له صلة بالوثنية، وطقوسها، وأسرارها، ورموزها، ومظاهر كل منها.

لذلك: نسوّغ لأنفسنا الكلام على الوثنية الجاهلية، وما فيها من أصنام، وأوثان، وأنصاب)[24].

فإذا كانت الأسطورة هي العمود الفقري للميثولوجيا لزم هنا الوقوف عندها كي نحيط بمعناها ودلالتها وكيفية إفادتها الباحث في فهم المعتقدات البشرية، لاسيما ما نحن بصدده: عبادة الأصنام.

التي أحاطها الإنسان العربي بهالة من الطقوس والأساطير.

أولاً: معنى الأسطورة بين الرؤية القرآنية والرؤية الميثولوجية

قبل البدء في بيان رؤية الميثولوجيين حول الأسطورة والأساطير نتوقف أولاً عند القرآن الكريم لنستمد منه الرؤية المعرفية الحقيقية لأثر الأساطير والأسطورة في تكوين ذهنية الإنسان العربي وأنماط تفكيره فيما يتلقاه من معلومة جديدة تخرج من فم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقوم ببناء الإنسان بناءً فكرياً جديداً كي ينعكس على مفاصل حياته الدنيوية والأخروية.


[24] الأساطير والمعتقدات العربية، د. ميخائيل مسعود: ص22.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست