وظهرت
إثرها نظريات اجتماعية أخرى حول الدين منها ما أطلقه الباحثان (د. ديووي وو.جيمس)
من وجهة نظر نفعية (أن الأمر الهام في الدين ليس ما إذا يستجيب لحقيقة ما قائمة
بشكل إيجابي، بل لمجرد ما إذا كانت مفيدة للناس أم لا)، وقد وجد الناس الدين
نافعاً، فهو إذا حقيقة وفائدته تتجلى بتنظيم المجتمعات وتقديم العون، وإخراج الناس
من الفوضى الاجتماعية[17].