responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 194

الأصنام في مراحلها الزمانية والمكانية، أي: قبل الهجرة وبعدها، وفي داخل الكعبة، وعلى سطحها.

وان الله تعالى قد خصه بكرامة لم يخص بها أحداً من بني آدم، وهي الارتقاء على كتفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

فضلاً عن تكسير الأصنام وتحطيمها، حتى عرف الإمام علي عليه السلام بمكسر الأصنام، واشتهر به، مما يؤكد ثبوت هذه الفضيلة فيه واختصاصها به.

فكان يفتخر على أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول في خطبة الافتخار:

«... أنا كسرت الأصنام، أنا رفعت الأعلام، أنا بنيت الإسلام»[354].

المسألة السادسة: ما يدل على أن الأصنام التي كسرها الإمام علي عليه السلام في فتح مكة هي غير الأصنام التي كسرها في ليلة مبيته على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم

أولاً: دراسة المراحل الثلاث لتكسير الأصنام تنص على أنها مختلفة عن بعضها

إنّ دراسة أحاديث تكسير الأصنام في مراحلها الثلاث، أي: المرحلة الأولى و التي شملت عملية تطهير الكعبة في السنين الأولى للبعثة النبوية، والمرحلة الثانية، والتي شملت تكسير الأصنام في ليلة خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهاجراً إلى مكة ومبيت الإمام علي عليه السلام على فراشه، والمرحلة الثالثة، والتي شملت تكسير الأصنام في فتح مكة تدل على جملة من الحقائق وتثبت أن عملية تكسير الأصنام هي في الواقع كانت على مراحل ثلاث وإن الأصنام كانت مختلفة في كل مرة؛ وذلك حسب


[354] المناقب لابن شهر آشوب: ج1، ص399؛ البحار للمجلسي: ج38، ص78.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست