responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 157

1 ــ (فنهض به علي)، في حين كان (الصحيح الذي يتناسب مع سياق الرواية الناطقة عن لسان علي عليه السلام أن يكون الضمير، ضمير المتكلم فيكون اللفظ: (فنهضت به).

2 ــ قول الراوي بلفظ (فلما رأى رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ضعفه، قال له اجلس)، وهو بصيغة الغائب؛ في حين يلزم سياق الحديث أن يكون بصيغة المتكلم الحاضر كلفظ (فلما رأى رسول الله ضعفي قال لي: اجلس، فجلست إلى جنب الكعبة)، وهو ما نصت عليه الروايات السابقة.

جيم: إنّ جميع الروايات نصت على أن الصنم الذي تم تكسيره كان من نحاس

1 ــ ففي مسند أحمد كانت بلفظ:

«عليه تمثال صفر أو نحاس»[266].

2 ــ وفي مسند ابن أبي شيبة بلفظ:

«ألق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس، وكان موتدا بأوتاد من حديد»[267].

3 ــ وفي سنن النسائي، بلفظ:

«وعليها تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أعالجه لأزيله»[268].

4 ــ وفي مسند الموصلي بلفظ:

«فأتيت صنم قريش وهو تمثال رجل من صفر أو نحاس فلم أزل أعالجه»[269].


[266] مسند أحمد بن حنبل: ج1، ص84.

[267] مسند ابن أبي شيبة: ج8، ص534.

[268] ج5، ص143.

[269] ج1، ص252.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست