responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 153

الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتله ومعرفتهم بأنه من كسر صنمهم الأكبر، وهما من أعظم المصائب التي حلت بقريش، فكيف سيواجه علي عليه السلام هذه المخاطر والتحديات؟

إنه سؤال تطول الإجابة عليه ولا يسعها البحث ها هنا ــ ولكن ــ.

فإن هذه الحادثة بما تحمل من آثار ومعان وحقائق دفعت أعداء الإسلام على العمل بشتى الوسائل على تضييعها وطمسها، ولكن:

(وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [253].

من هنا:

كان لزاماً أن نورد تلك الروايات التي أثبتت هذه الحقيقة كي نقطع الطريق على المنافقين ــ والله ولي التوفيق ــ.

ألف: إن هذه الليلة وردت بلفظ صريح وبسند صحيح

إن تكسير صنم قريش في ليلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخروجه مهاجراً نصّ عليها ــ كما أسلفنا ــ الحاكم النيسابوري عن علي عليه السلام بلفظ صريح، وهو:

«لما كان الليلة التي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أبيت على فراشه وخرج من مكة مهاجراً، انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأصنام.....».

وأشار إليها الموصلي وابن شاذان كناية، أما الموصلي فأوردها بلفظ:

«انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ليلاً حتى أتينا


[253] سورة التوبة، الآية: 32.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست