وروي أنّ عمر قال له بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

عاد الناس إلى أوطانهم وهم يتحدّثون بالبيعة وبقرب رحيل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم[7].

أحس القرشيون بضرورة التحرك والعمل السريع للانقضاض على الخلافة ومنع أمير المؤمنين عليه السلام من الوصول إلى الحكـم، وكان العمـل داخل المدينة وحواليها يحتاج إلى أمرين مهمين:

1 ـ تعبئة الطاقات للسيطرة على الأوضاع داخل المدينة.

2 ـ التخطيط الدقيق لمنـع حصـول اصطدام سريع يفوّت الفرصة ويفشل التخطيط، وضرورة اتخاذ الموقف المناسب تجاه الأحداث في أوانها.كان المتآمرون داخل المدينة يتحركون بصورة سريعة وسرية وبدأت تلوح في الأفق بوادر التحرك التآمري

[7] ـ بعض المصادر التي ورد فيها حديث من كنت مولاه فعلي مولاه:

المسترشد ص467، 454، شرح الأخبار ج1ص99وما بعدها ح21وما بعده، الإرشاد ج1ص8، 176، 351، 352، أمالي المفيد قدس سره م7ح 2ص58، م26ح2، أمالي الطوسي قدس سره م1ح9، م ح 25ر433، م ح 47ر509، م ح 4ر664، م ح7ر667، م ح 12ر 672، م ح44 ر754، م ح 3ر946، م ح 4ر1168، م ح 5ر1169، م ح17ر1243، م8ح 48ر398ص277، م ح48ر456ص254، م يوم الجمعة24/محرم/457 ح51ر 459 ص255، م ح8 ر1172 ص558، الاحتجاج ج1ص96، 75، 103، 155، 196، 214، 380، ج2 ص252 الأربعون حديثاً ص82، مناقب آل أبي طالب ج1ص229 ج2ص34، 37، 113، 224، 229، 236، 238، 240، 251، 368، المزار الكبير ـ محمد بن المشهدي ص272، 287، 567،، المصنف ـ عبد الرزاق الصنعاني ـ ج11ص225، المعيار والموازنة ص72، 210، 211، 214، 218، 228، 322، 323، المصنف - ابن أبي شيبة - ج7ص495، 496، 499، 503، 506، جزء ابن عاصم ص126، تأويل مختلف الحديث ص 14، 44،، السنن الكبرى ج5ص45، 108، 130136ج1ص112، ج2ص24، 275، 324، 369، ج6ص218، ج7ص70، ج8ص213.