responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 29

عليه السلام على المدينة في غزوة تبوك تحرزاً مِن الأخطار المحتملة.

كان نشاط المنافقين السياسي ومؤامراتهم بلغت مستوى خطيراً إذ اتفق المنافقون على اغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام وجرى ذلك في وقتين متقاربيـن ولكن الله تعالى رد كيد المنافقين إلى نحورهم، وتمثلت خطة اغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم[5] بتنفير ناقته في طريقه إلى تبوك عند العبور في بعض الممرات الجبلية الوعرة حيث كانت المنطقة التي سيمر بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشرفة على وادي مهول فقرر المتآمرون وضع الأحجار في الدباب وإرسالها على سفح الجبل عند مرور النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيكون تدحرجها مع ما فيها من أحجار مصحوباً بصوت عال يفزع الناقة فتقع في الوادي ويقتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأما أمير المؤمنين عليه السلام فإنهم حفروا في طريق عودته حفرة عميقة واختفوا في مكان قريب منها منتظرين وقوعه فيها ليرموه بالصخور ليدفنـوه في الحـفرة إلاّ أنّ الله تعالى رد كيدهم إلى نحورهم[6].


[5] ـ الكافي ج 8 ص 322 ح503، أمالي الطوسي ص 128ح 203 / 16، ص 187: 315/ 17، الاحتجاج ج 1ص 325، ذخائر العقبى ص 76، 232، 85، بحار الأنوار ج 10 ص 39، ج71 ص 286، ج 81 ص 5ح3، ج 81 ص 29ح15، علل الشرائع ص 412، ج96ص 235ح9.

[6] - مسند أحمد ج 1ص 342، ج 3ص 329، ج 3ص 486، 328، سنن الدارمى ج 2ص 237، صحيح البخاري ج 3ص 167، ج 3ص 178، ج 4ص 70، ج 5ص 62، 67، ج 6ص 45، صحيح مسلم ج 5ص 173، 176، 189، سنن أبي داود ج 1ص 411 ح 1832، ص 611 ح2700، ص 628 ح 2765، ج 1ص 630 ح 2766، سنن الترمذي ج 5ص 297ح3799، المعجم الأوسط ج 4ص 158، المعجم الكبير ج 20 ص 8، 14، 16، أدب الإملاء والاستملاء ص 18، شرح نهج البلاغة ج 2ص 232، 275، ج 10ص 258، ج 14ص 172، كنز العمال ج 10ص 478 ح30149، 480، كمال الدين وتمام النعمة ص 50، 209257، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 54، تاريخ الطبري ج 2 ص 270.

نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست