نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين جلد : 1 صفحه : 91
فقد ترحم عليه الإمام الصادق عليه السلام وقال: «إنّه ولي من أولياء
اللَّه»، ولا يعقل أن يصفه الإمام بهذا وهو ليس بثقه، بل لصلاحه قال فيه: إنّه من
أولياء اللَّه.
3.
في رجال الكشّي: حمدويه بن نصير، قال: حدّثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن
عبدالرحمن بن الحجّاج، قال: حدّثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت مع أبي عبداللَّه
عليه السلام مجاوراً بمكة، فقال: يا إسماعيل، اخرج حتى تأتي مرواً أو عسفان، فاسأل
هل حدث بالمدينة حدث؟
قال:
فخرجت حتى أتيت مرواً فلم ألق أحداً، ثُمَّ مضيت حتى أتيت عسفان، فلم يلقني أحد،
فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتاً من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟
قالوا:
لا، إلا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلّى بن خُنَيس.
قال:
فانصرفت إلى أبي عبداللَّه عليه السلام فلما رآني، قال: يا إسماعيل قُتل المعلّى
بن خُنَيس؟ فقلت: نعم.
الرواية
صحيحة، وفيها أنّ الإمام كان مهتماً بمعرفة خبر قتل المعلّى وترصده لأخباره، وقال
بعد شهادته: أما واللَّه لقد دخل الجنة.
4.
وروى الكشّي عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمّد بن زياد، عن عبدالرحمن
بن الحجاج، عن إسماعيل بن جابر، قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام فقال لي:
يا إسماعيل قُتل المعلّى؟ قلت: نعم.