الرواية
صحيحة، وقد صححها كل من المجلسي في مرآة العقول، والخواجوي في الفوائد الرجالية،
والنوري في خاتمة المستدرك، والسيّد الخوئي في معجم الرجال، والشيخ مسلم الداوري
في أصول علم الرجال وغيرهم[244].
وفقرة
الاستدلال هي: «قم إلى الرجل فاقضه حقه، فإنّي أُريد أن أبرد عليه جلده الذي كان
بارداً، فإنّه من أهل الجنة».
ورواه
الصدوق في علل الشرائع عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن
عيسى، عن الهيثم، عن ابن أبي عمير، مثله[245].
2.
في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الوليد بن صبيح، عن
أبي عبداللَّه عليه السلام قال: دخلت عليه يوماً، فألقى إليّ ثياباً، وقال: يا
وليد، ردها على مطاويها.
فقمت
بين يديه، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام: «رحم اللَّه المعلّى بن خُنَيس». فظننت
أنّه شبّه قيامي بين يديه، بقيام المعلّى بين يديه، ثُمَّ قال: أُف للدنيا أُف
للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء، يسلّط اللَّه فيها عدوه على وليه[246]
...