responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 43

قلت: أفعل.

قال: أما إنّه ما كان ينال درجته إلّابما ينال من داوود بن علي؟- قال-: يدعو به، فيضرب عنقه ويصلبه.

قلت: متى ذلك؟ قال: من قابل‌[77].

شهادة المعلّى‌ بن خُنَيس:

بعد البيعة لأبي العباس عبداللَّه بن محمّد بن علي في الكوفة، سعى لتنظيم شأنه وفرض السيطرة على الحواضر الإسلامية المهمة، فوجّه عبداللَّه بن علي إلى الشام لمطاردة فلول بني أُمية المنهزمة وتصفية بقايا الأُمويين، وأقام سليمان بن علي على البصرة، وصالح بن علي على مصر، وإسماعيل بن علي على الأهواز، وبعث داوود بن علي إلى الحجاز واليمن‌[78]، وكان داوود بن علي ذو أهمية عالية ودور خطر في تأسيس الدولة العباسية، فهو الذي حثّ بني العباس للتوجّه للكوفة بعد أن شخّص وضعها، وبعد البيعة لأبي العباس، أمرهم بالخروج عنها وقال: إنّها محاطة بجيران، الشام والجزيرة، وخطر ابن هبيرة، وأنَّ الكوفة علوية يجب عدم البقاء بها، وهو الذي خاطب أبا سلمة الخلال بأخذ البيعة لأبي العباس السفّاح، وأنّه إمامهم وخليفتهم‌[79]، وقدّم أبو العباس يوم بويع فحضر فقام دونه‌[80]، فحمد اللَّه وأثنى عليه، وصلّى على النبيّ صلى الله عليه و آله، وقال: أيّها الناس، إنّه واللَّه ما كان بينكم وبين رسول اللَّه خليفة إلّاعلي بن أبي طالب وأميرالمؤمنين هذا الذي خلفي.


[77]. دلائل الإمامة، 257؛ الخرائج والجرائح، ج 2، ص 647( ح 57)؛ بحارالأنوار، ج 47، ص 109( ح 144).

[78]. التاريخ العباسي، ص 29- 30.

[79]. تاريخ الطبري، ج 8، ص 330- 333.

[80]. سِيَر أعلام النبلاء، ج 5، ص 444، رقم 198.

نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست