مناقشة السند:

طريق الشيخ الطوسي إلى الحسين بن سعيد صحيح، وباقي سلسلة السند ثقات، فالرواية صحيحة.

وقال المجلسي: مختلف فيه‌[379]، للاختلاف في المعلّى وقد تقدم توثيقه، وفي الرواية تعارض من حيث الدلالة تحمل الثانية على التقية.

3. ثواب الأعمال: وبالإسناد عن الحسن عن أبيه، عن المعلّى‌ بن خُنَيس، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق، كان له عند اللَّه يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة[380].

مناقشة السند:

إنّ السند معلق على سابقه وهو سند الواقع في ص 145 ح 1 ثواب من قرأ سورة الحديد والمجادله. والحسن هو الحسن بن علي بن أبي حمزة الواقفي كذاب ملعون وأبيه هو على بن أبي حمزة البطائني الواقفي، والمعروف أنّه ضعيف كما ذهب إليه السيد الخوئي رحمه الله‌[381].

4. التهذبين: عن محمّد بن أحمد بن يحيى‌، عن علي بن إسماعيل، عن رجل، عن المعلّى‌ بن خُنَيس، قال: سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام في الرجل ينسى السجدة من صلاته؟

قال: إذا ذكرها قبل ركوعه، سجدها وبنى على صلاته، ثُمَّ سجد سجدتي السهو بعد انصرافه، وإن ذكرها بعد ركوعه، أعاد الصلاة، ونسيان السجدة في الأوّلتين والأخيرتين سواء[382].

[379]. ملاذ الأخيار، ج 4، ص 49.

[380]. ثواب الأعمال، ص 150( ح 1)؛ وسائل الشيعة، ج 6، ص 149، رواية 7586؛ بحارالأنوار، ج 89، ص 322.

[381]. راجع: معجم رجال الحديث، ج 5، ص 15، رقم 2928 و ج 11، ص 225، رقم 7832.

[382]. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 154( ح 606)؛ الاستبصار، ج 1، ص 359( ح 1363)؛ بحارالأنوار، ج 85، ص 147؛ وسائل الشيعة، ج 6، ص 366( ح 8197)؛ الوافي، ج 8، ص 932.