responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 93

ت- مَنعُ الخَيرِ

369. الإمام عليّ عليه السلام: مَنعُ خَيرِكَ يَدعو إلى‌ صُحبَةِ غَيرِكَ.[406]

4/ 2: جَوامِعُ آفاتِ المَحَبَّةِ

370. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إيّاكُم وَ الظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَديثِ، و لا تَحَسَّسوا، و لا تَجَسَّسوا، و لا تَناجَشوا، و لا تَحاسَدوا، و لا تَباغَضوا، و لا تَدابَروا، و كونوا عِبادَ اللَّهِ إخواناً.[407]

371. عنه صلى الله عليه و آله: إيّاكُم وَ الظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الكَذِبِ، و كونوا إخواناً فِي اللَّهِ كَما أمَرَكُمُ اللَّهُ؛ لا تَتَنافَروا، و لا تَجَسَّسوا، و لا تَتَفاحَشوا، و لا يَغتَب بَعضُكُم بَعضاً، و لا تَتَنازَعوا، و لا تَتَباغَضوا، و لا تَتَدابَروا، و لا تَتَحاسَدوا؛ فَإِنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الإِيمانَ كَما تَأكُلُ النّارُ الحَطَبَ اليابِسَ.[408]

372. عنه صلى الله عليه و آله: إذا أحبَبتَ رَجُلًا فَلا تُمارِهِ، و لا تُجارِهِ، و لا تُشارِهِ، و لا تَسأَل عَنهُ؛ فَعَسى‌ أن تُوافِقَ لَهُ عَدُوّاً فَيُخبِرَكَ بِما لَيسَ فيهِ، فَيُفَرِّقَ ما بَينَكَ و بَينَهُ.[409]

373. الإمام عليّ عليه السلام: إيّاكَ وَ العُجبَ و سوءَ الخُلُقِ و قِلَّةَ الصَّبرِ؛ فَإِنَّهُ لا يَستَقيمُ لَكَ عَلى‌


[406]. غرر الحكم: 9783.

[407]. صحيح البخاري: 5/ 2254/ 5719 وص 1976/ 4849 وص 2253/ 5717، صحيح مسلم: 4/ 1985/ 2563، مسند ابن حنبل: 3/ 600/ 10706 و ص 504/ 10084، مسند الطيالسي: 330/ 2533، السنن الكبرى: 6/ 140/ 11457 كلّها عن أبي هريرة نحوه، وراجع سنن الترمذي: 4/ 329/ 1935 و ص 356/ 1988، سنن أبي داود: 4/ 280/ 4917.

[408]. قرب الإسناد: 29/ 94 عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، بحار الأنوار: 75/ 252/ 28.

[409]. حلية الأولياء: 5/ 136، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: 75/ 200، الفردوس: 1/ 279/ 1090 وفيه« لا تحادّه ولا تشادّه» بدل« لا تجاره ولا تشارّه» وكلّها عن معاذ بن جبل.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست