عِبادي.[187]

158. الإمام عليٌّ عليه السلام‌- لِيَهودِيٍّ قالَ لَهُ: فَلَقَد ألقَى اللَّهُ عز و جل عَلى‌ موسَى بنِ عِمرانَ مَحَبَّةً مِنهُ-: لَقَد كانَ كَذلِكَ، ولَقَد اعطِيَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ما هُوَ أفضَلُ مِن هذا، لَقَد ألقَى اللَّهُ عز و جل عَلَيهِ مَحَبَّةً مِنهُ، فَمَن هذَا الَّذي يُشرِكُهُ في هذَا الاسمِ إذ تَمَّ مِنَ اللَّهِ عز و جل بِهِ الشَّهادَةُ، فَلا تَتِمُّ الشَّهادَةُ إلّاأن يُقالَ: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّااللَّهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ»!؟ يُنادى‌ بِهِ عَلَى المَنابِرِ، فَلا يُرفَعُ صَوتٌ بِذِكرِ اللَّهِ إلّا رُفِعَ بِذِكرِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَعَهُ.[188]

159. الإمام الصادق عليه السلام‌- في حديث يذكر فيه فضل العبادة في السّرّ مع الإمام المستتر في دولة الباطل-: أما تُحِبّونَ أن يُظهِرَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى الحَقَّ وَالعَدلَ فِي البِلادِ، ويَجمَعَ اللَّهُ الكَلِمَةَ، ويُؤَلِّفَ اللَّهُ بَينَ قُلوبٍ مُختَلِفَةٍ؟![189]

3/ 2: تَناسُبُ الأَرواحِ‌

160. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ.[190]

[187]. تفسير الدرّ المنثور: 5/ 567.

[188]. الاحتجاج: 1/ 320.

[189]. الكافي: 1/ 334/ 2، كمال الدين: 647/ 7 كلاهما عن عمّار الساباطي، بحار الأنوار: 52/ 128/ 20.

[190]. كتاب من لا يحضره الفقيه: 4/ 380/ 5818، الاعتقادات: 48، جامع الأخبار: 488/ 1359، عوالي اللآلي: 1/ 288/ 142، مصباح الشريعة: 330 عن الإمام عليّ عليه السلام، علل الشرايع: 84/ 1 عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه« الأرواح جنود مجنّدة»، بحار الأنوار: 77/ 165/ 2؛ صحيح البخاري: 3/ 1213/ 3158 عن عائشة، صحيح مسلم: 4/ 2031/ 2638، سنن أبي داود: 4/ 260/ 4834، مسند ابن حنبل: 3/ 151/ 7940 وص 621/ 10826 كلّها عن‌أبي‌هريرة، المستدرك على الصحيحين: 4/ 467/ 8296، تاريخ دمشق: 11/ 458/ 2869 كلاهما عن سلمان الفارسيّ، المعجم الكبير: 10/ 230/ 10557 عن عبداللَّه بن مسعود، كنز العمّال: 9/ 22/ 24739.