responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 363

1451. عنه عليه السلام: إنَّمَا المُؤمِنونَ إخوَةٌ بَنو أبٍ وامٍّ، وإذا ضَرَبَ عَلى‌ رَجُلٍ مِنهُم عِرقٌ سَهَرَ لَهُ الآخَرونَ.[1678]

1452. الدرّ المنثور عن عمّار بن ياسر: إنَّ موسى‌ عليه السلام قالَ: يا رَبِّ حَدِّثني بِأَحَبِّ النّاسِ إلَيكَ.

قالَ: ولِمَ؟

قالَ: لِاحِبُّهُ لِحُبِّكَ إيّاهُ.

فَقالَ: عَبدٌ في أقصَى الأَرضِ سَمِعَ بِهِ عَبدٌ آخَرُ في أقصَى الأَرضِ لا يَعرِفُهُ فَإِن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَكَأَنَّما أصابَتهُ، وإن شاكَتهُ شَوكَةٌ فَكَأَنَّما شاكَتهُ، ما ذاكَ إلّالي، فَذلِكَ أَحَبُّ خَلقي إلَيَّ.[1679]

2/ 3: فَضلُ الإِخاءِ فِي اللَّهِ‌

1453. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَا استَفادَ امرُؤٌ مُسلِمٌ فائِدَةً- بَعدَ فائِدَةِ الإِسلامِ- مِثلَ أخٍ يَستَفيدُهُ فِي اللَّهِ عز و جل.[1680]

1454. الإمام عليّ عليه السلام: مَن آخى‌ فِي اللَّهِ غَنِمَ. مَن آخى‌ فِي الدُّنيا حُرِمَ.[1681]

1455. عنه عليه السلام: خَيرُ الإِخوانِ مَن كانَت فِي اللَّهِ مَوَدَّتُهُ.[1682]

1456. عنه عليه السلام: واخِ الإِخوانَ فِي اللَّهِ، و أحِبَّ الصّالِحَ لِصَلاحِهِ.[1683]

1457. عنه عليه السلام: بِالتَّواخي فِي اللَّهِ تُثمِرُ الاخُوَّةُ.[1684]


[1678]. الكافي: 2/ 165/ 1 عن المفضّل بن عمر، المؤمن: 38/ 84، بحار الأنوار: 74/ 264/ 4.

[1679]. تفسير الدرّ المنثور: 3/ 539 نقلًا عن ابن المبارك وأحمد.

[1680]. الأمالي‌للطوسي: 46/ 57، بشارةالمصطفى: 72، تنبيه‌الخواطر: 2/ 179 وزادفيه« متواضعين» بعد« متواصلين» وكلّها عن أبي العبّاس الفضل بن عبد الملك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: 74/ 275/ 3.

[1681]. غرر الحكم: 7776 و 7777.

[1682]. غرر الحكم: 5017.

[1683]. الأمالي للمفيد: 222/ 1، الأمالي للطوسي: 8/ 8 كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام، بحارالأنوار: 74/ 275/ 2.

[1684]. غرر الحكم: 4225.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست