نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 357
1428. الإمام الباقر عليه السلام: لَو أنَّ رَجُلًا أحَبَّ رَجُلًا للَّهِ لَأَثابَهُ اللَّهُ عَلى
حُبِّهِ إيّاهُ و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ اللَّهِ مِن أهلِ النّارِ. و لَو
أنَّ رَجُلًا أبغَضَ رَجُلًا للَّهِ لَأَثابَهُ اللَّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ و إن
كانَ المُبغَضُ في عِلمِ اللَّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ.[1651]
ملاحظة:
هذا
إذا لم يكن المكلّف مقصّراً في التحقيق وإلّا فلا ريب في أنّه غير مثاب على حبّه
وبغضه بل يُؤاخَذ على تقصيره.
1/ 8: النَّوادِر
1429.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- لِرَجُلٍ-: ألا أدُلُّكَ عَلى
مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ؟ عَلَيكَ
بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا استَطَعتَ
بِذِكرِ اللَّهِ، و أحبِب فِي اللَّهِ، و أبغِض فِي اللَّهِ.[1652]
1430.
عنه صلى الله عليه و آله: أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ:
يُحِبُّ فِي اللَّهِ، و يُبغِضُ فِي اللَّهِ، و يُصاحِبُ فِي اللَّهِ، و يُفارِقُ
فِي اللَّهِ، و يَغضَبُ فِي اللَّهِ، و يَرضى فِي اللَّهِ، و يَعمَلُ فِي
اللَّهِ، و يَطلُبُ إلَيهِ، ويَخشَعُ للَّهِ خائِفاً مَخوفاً طاهِراً مُخلِصاً
مُستَحيِياً مُراقِباً، و يُحسِنُ فِي اللَّهِ.[1653]
1431.
عنه صلى الله عليه و آله: طوبى لِلمُتَحابّينَ فِي اللَّهِ.[1654]
[1651]. الكافي: 2/ 127/ 12،
المحاسن: 1/ 413/ 946 كلاهما عن الحسين بن أبان عمّن ذكره، مصادقة الإخوان: 155/
2، مشكاة الأنوار: 122، الأمالي للطوسي: 622/ 1282 عن الحسن بن أبان عن بعض
أصحابنا وليس فيه من« لو أنّ رجلًا أبغض...»، بحار الأنوار: 69/ 248/ 23.
أقول: هذا إذا لم يكن مقصّراً في
ذلك.
[1652]. تاريخ دمشق: 13/ 317/
3285، حلية الأولياء: 1/ 366 عن الحسن بن أبي رزين، كنز العمّال: 15/ 837/ 43329.
[1654]. الخصال: 638/ 13 عن
سهيل بن غزوان البصري عن الإمام الصادق عليه السلام، الأمالي للمفيد: 252/ 1،
المحاسن: 1/ 413/ 944 كلاهما عن محمّد بن عجلان عن الإمام الصادق عليه السلام،
روضة الواعظين: 457 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار
الأنوار: 74/ 353/ 25 و ص 392/ 13.
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 357