1/ 6: الاستِعانَةُ بِاللَّهِ في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ‌

1424. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ، سِلماً لِأَولِيائِكَ، وعَدُوّاً لِأَعدائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ.[1647]

1425. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- في دُعائِهِ-: مَولايَ وَ ارحَمني في حَشري و نَشري، وَ اجعَل في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أولِيائِكَ مَوقِفي، و في أحِبّائِكَ مَصدَري، و في جِوارِكَ مَسكَني، يا رَبَّ العالَمينَ.[1648]

1426. عنه عليه السلام‌- في المُناجاةِ المُسمَّاة بالصُّغرى‌-: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ... وَ اجعَلنا بِخِدمَتِكَ لِلعُبّادِ وَ الأَبدالِ في أقطارِها طُلّاباً، و لِلخاصَّةِ مِن أصفِيائِكَ أصحاباً، و لِلمُريدينَ المُتَعَلِّقينَ بِبابِكَ أحباباً.[1649]

1/ 7: المَحَبَّةُ فِي اللَّهِ جَهلًا

1427. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أحَبَّ رَجُلًا فِي اللَّهِ؛ لِعَدلٍ ظَهَرَ مِنهُ- و هُوَ في عِلمِ اللَّهِ مِن أهلِ النّارِ- آجَرَهُ اللَّهُ عَلى‌ حُبِّهِ‌إيّاهُ كَما لَو أحَبَّ رَجُلًا مِن أهل الجَنَّةِ. و مَن أبغَضَ رَجُلًا فِي اللَّهِ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ- و هُوَ في عِلمِ اللَّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ- آجَرَهُ اللَّهُ عَلى‌ بُغضِهِ إيّاهُ كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلًا مِن أهلِ النّارِ.[1650]

[1647]. سنن الترمذي: 5/ 482/ 3419، المعجم الكبير: 10/ 283/ 10668، كنز العمّال: 2/ 171/ 3608 نقلًا عن البيهقي في الدعوات وكلّها عن ابن عبّاس؛ عوالي اللآلي: 1/ 193/ 283 عن ابن عبّاس.

[1648]. الصحيفة السجّادية: 226 الدعاء 53.

[1649]. بحار الأنوار: 94/ 128 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.

[1650]. تنبيه الغافلين: 482/ 752 عن محمّد بن عليّ.