responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 323

1312. عنه صلى الله عليه و آله: إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً قَذَفَ حُبَّهُ في قُلوبِ المَلائِكَةِ، وإذا أبغَضَ اللَّهُ عَبداً قَذَفَ بُغضَهُ في قُلوبِ المَلائِكَةِ، ثُمَّ يَقذِفُهُ في قُلوبِ الآدَمِيِّينَ.[1514]

1313. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ المِقَةَ مِنَ اللَّهِ، والقِيَت مِنَ السَّماءِ، فَإِذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً قالَ لِجِبريلَ:

«إنّي احِبُّ فُلاناً»، فَيُنادي جِبريلُ: إنَّ اللَّهَ عز و جل يَمِقُ- يَعني: يُحِبُّ- فُلاناً، فَأَحِبّوهُ، فَيُنزِلُ لَهُ المَحَبَّةَ فِي الأَرضِ.[1515]

1314. عنه صلى الله عليه و آله: إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً مِن امَّتي قَذَفَ في قُلوبِ أصفِيائِهِ وأرواحِ مَلائِكَتِهِ وسُكّانِ عَرشِهِ مَحَبَّتَهُ لِيُحِبّوهُ، فَذلِكَ المُحِبُّ حَقّاً، طوبى‌ لَهُ، ولَهُ شَفاعَةٌ عِندَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ.[1516]

6/ 3: المَبغَضَةُ عِندَ أعداءِ اللَّهِ‌

1315. معاني الأخبار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن المفضّل بن عمر: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام: إنَّ مَن قَبلَنا يَقولونَ: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‌ إذا أحَبَّ عَبداً نَوَّهَ بِهِ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبّوهُ، فَتُلقى‌ لَهُ المَحَبَّةُ في قُلوبِ العِبادِ، فَإِذا أبغَضَ اللَّهُ تَعالى‌ عَبداً نَوَّهَ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُبغِضُ فُلاناً فَأَبغِضوهُ، قالَ: فَيُلقِي اللَّهُ لَهُ البَغضاءَ في قُلوبِ العِبادِ؟

قالَ: كانَ عليه السلام مُتَّكِئاً فَاستَوى‌ جالِساً، فَنَفَضَ يَدَهُ‌


[1514]. حلية الأولياء: 3/ 77 عن أنس، كنز العمّال: 11/ 94/ 30759.

[1515]. مسند ابن حنبل: 8/ 297/ 22333 و ص 290/ 22296 نحوه، المعجم الكبير: 8/ 120/ 7551، المعجم الأوسط: 4/ 63/ 3614 و ج 6/ 345/ 6582، نوادر الاصول: 1/ 425 وفيها« الصيت» بدل« القيت» وكلّها عن أبي امامة، كنز العمّال: 11/ 99/ 30788.

[1516]. مصباح الشريعة: 524، بحار الأنوار: 70/ 24/ 23.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست