responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 256

و- الزُّهدُ فِي الدُّنيا

1033. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ازهَد فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ اللَّهُ.[1187]

1034. عنه صلى الله عليه و آله: إن أحبَبتَ أن يُحِبَّكَ اللَّهُ فَازهَد فِي الدُّنيا، وإن أحبَبتَ أن يُحِبَّكَ النّاسُ فَلا يَقَعُ في يَدِكَ مِن حُطامِها شَي‌ءٌ إلّانَبذتَهُ إلَيهِم.[1188]

ز- بُغضُ الدُّنيا

1035. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ اللَّهُ فَأبغِضِ الدُّنيا، وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ النّاسُ فَما كانَ عِندَكَ مِن فُضولِها فَانبِذهُ إلَيهم.[1189]

1036. المسيح عليه السلام‌- لَمّا سُئِلَ عَن عَمَلٍ يورِثُ مَحَبَّةَ اللَّهِ-: أبغِضُوا الدُّنيا يُحبِبكُمُ اللَّهُ.[1190]

ح- كَظمُ الغَيظِ

1037. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما مِن جُرعَةٍ أحَبُّ إلَيَّ مِن جُرعَةِ غَيظٍ يَكظِمُها عَبدٌ، ما كَظَمَها عَبدٌ للَّهِ إلّامَلَأَ اللَّهُ جَوفَهُ إيماناً.[1191]

1038. عنه صلى الله عليه و آله: ما مِن جُرعَةٍ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن جُرعَتَينِ: جُرعَةِ غَيظٍ يَرُدُّها مُؤمِنٌ‌


[1187]. سنن ابن ماجة: 2/ 1373/ 4102، المستدرك على الصحيحين: 4/ 348/ 7873، المعجم الكبير: 6/ 193/ 5972، شُعب الإيمان: 7/ 344/ 10522 و ح 10523، حلية الأولياء: 3/ 253 كلّها عن سهل بن سعد الساعدي و ج 8/ 41 عن أنس، كنز العمّال: 3/ 199/ 6159.

[1188]. عيون الأخبار لابن قتيبة: 3/ 174 عن منصور بن المعتمر، حلية الأولياء: 8/ 52 عن أرطاة بن المنذر، ربيع الأبرار: 1/ 496 كلاهما نحوه.

[1189]. تاريخ بغداد: 7/ 270، البداية والنهاية: 10/ 137 كلاهما عن ربعي بن خراش، كنز العمّال: 3/ 182/ 6067.

[1190]. تنبيه الخواطر: 1/ 134، بحار الأنوار: 14/ 328/ 54.

[1191]. مسند ابن حنبل: 1/ 700/ 3017، تفسير ابن كثير: 1/ 493، كنز العمّال: 3/ 130/ 5821 نقلًا عن ابن أبي الدنيا وفيهما« إلى اللَّه» بدل« إليَّ» وكلّها عن ابن عبّاس و ج 6/ 217/ 15406.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست