ي- حِفظُ الغَيبِ‌

792. الإمام الصادق عليه السلام: اذكُروا أخاكُم إذا غابَ عَنكُم بِأَحسَنَ ما تُحِبّونَ أن تُذكَروا بِهِ إذا غِبتُم عَنهُ.[863]

ك- إهداءُ العَيبِ‌

793. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خَيرُ إخوانِكُم مَن أهدى‌ إلَيكُم عُيوبَكُم.[864]

794. عنه صلى الله عليه و آله: المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ؛ مِن حَيثُ يَغيبُ يَحفَظُهُ مِن وَرائِهِ، ويَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ. وَالمُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ.[865]

795. عنه صلى الله عليه و آله: المُؤمِنُ مِرآةٌ لِأَخيهِ المُؤمِنِ؛ يَنصَحُهُ إذا غابَ عَنهُ، ويُميطُ عَنهُ ما يَكرَهُ إذا شَهِدَ، ويُوَسِّعُ لَهُ فِي المَجلِسِ.[866]

796. عنه صلى الله عليه و آله: المُؤمِنُ مِرآةُ أخيهِ؛ يُميطُ عَنهُ الأَذى‌.[867]

797. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ أحَدَكُم مِرآةُ أخيهِ، فَإِن رَأى‌ بِهِ أذىً فَليُمِطهُ عَنهُ.[868]

798. الإمام عليّ عليه السلام‌- لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ-: يا كُمَيلُ، المُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ؛ لِأَنَّهُ يَتَأَمَّلُهُ فَيَسُدُّ فاقَتَهُ، ويُجمِلُ حالَتَهُ.[869]

799. عنه عليه السلام: إنَّما سُمِّيَ الصَّديقُ صَديقاً لِأَنَّهُ يَصدُقُكَ في نَفسِكَ ومَعايِبِكَ، فَمَن فَعَلَ‌

[863]. الأمالي للطوسي: 225/ 391 عن عبيداللَّه بن عبداللَّه، بحار الأنوار: 78/ 196/ 17.

[864]. تنبيه الخواطر: 2/ 123.

[865]. كنز العمّال: 1/ 152/ 756 نقلًا عن الخرائطي في مكارم الأخلاق عن المطّلب بن عبداللَّه بن حنطب.

[866]. النوادر للراوندي: 8، الجعفريّات: 197 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: 74/ 233/ 29.

[867]. مصادقة الإخوان: 144/ 1 عن حفص بن غياث النخعي يرفعه إليه صلى الله عليه و آله، مشكاة الأنوار: 189.

[868]. سنن الترمذي: 4/ 26 3/ 1929 عن أبي هريرة.

[869]. تحف العقول: 173.