21. و باز پروردگارا! آن رنج و زيانها را كه از من به مرحمتت دفع كردى، بيش از آن همه نعمت و عافيت است كه به ظاهر، مشاهده مىكنم.
- دعاى ابو حمزه
دعاى ابو حمزه ثُمالى، دعايى است كه امام سجّاد (ع) به ابو حمزه آموزش داده است.
در اين دعا معمولًا در مواردى كه تعبير «الحَمدُ لله» وارد شده، نعمتى از نعمتهاى خداوند مطرح شده است:
1. هر گاه او را بخوانيم، پاسخ مىدهد، هر چند ما در پاسخگويى به او كوتاهى مىكنيم.[942]
2. هر گاه از او چيزى بخواهيم، عطا مىكند، هر چند وقتى چيزى از ما بخواهد، بخل مىورزيم.[943]
3. هر وقت بخواهيم مىتوانيم بدون واسطه با او خلوت كنيم.[944]
4. تنها او را مىخوانيم، وگرنه پاسخ نمىشنيديم.[945]
5. تنها به او اميد داريم، وگرنه نااميد مىشديم.[946]
6. ما را به خودش واگذاشت و تكريم كرد، نه به مردم تا خوار شويم.[947]
7. به ما اظهار دوستى مىكند، هر چند از ما بىنياز است.[948]
8. در برابر اشتباهات ما شكيباست، به گونهاى كه گويا گناهى نداريم.[949]
9. با اين كه به گناهان ما آگاه است، حلم مىورزد و با اين كه قادر است، عفو مىكند.[950]
10. قلب ما را از شرك پاك كرد.[951]
11. زبان ما را به ذكرش گشود.[952]
و ....
[942]. الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَدْعُوهُ فَيجِيبُنِى وَ إِنْ كنْتُ بَطِيئاً حِينَ يدْعُونِى.
[943]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَسْأَلُهُ فَيعْطِينِى وَ إِنْ كنْتُ بَخِيلًا حِينَ يسْتَقْرِضُنِى.
[944]. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِى أُنَادِيهِ كلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِى وَ أَخْلُو بِهِ حَيثُ شِئْتُ لِسِرِّى بِغَيرِ شَفِيعٍ فَيقْضِى لِى حَاجَتِى.
[945]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَا أَدْعُو غَيرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيرَهُ لَمْ يسْتَجِبْ لِى دُعَائِى.
[946]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَا أَرْجُو غَيرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيرَهُ لَأَخْلَفَ رَجَائِى.
[947]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى وَكلَنِى إِلَيهِ فَأَكرَمَنِى وَ لَمْ يكلْنِى إِلَى النَّاسِ فَيهِينُونِى.
[948]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى تَحَبَّبَ إِلَى وَ هُوَ غَنِى عَنِّى.
[949]. وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى يحْلُمُ عَنِّى حَتَّى كأَنِّى لَا ذَنْبَ لِى فَرَبِّى أَحْمَدُ شَىءٍ عِنْدِى وَ أَحَقُّ بِحَمْدِى.
[950]. فَلَوِ اطَّلَعَ الْيوْمَ عَلَى ذَنْبِى غَيرُك مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَة لَاجْتَنَبْتُهُ لَا لِأَنَّك أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ( إِلَى) وَ أَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ( عَلَى) بَلْ لِأَنَّك يا رَبِّ خَيرُ السَّاتِرِينَ وَ أَحْكمُ الْحَاكمِينَ( وَ أَحْلَمُ الْأَحْلَمِينَ) وَ أَكرَمُ الْأَكرَمِينَ سَتَّارُ الْعُيوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلَّا مُ الْغُيوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكرَمِك وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَة بِحِلْمِك فَلَك الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِك بَعْدَ عِلْمِك وَ عَلَى عَفْوِك بَعْدَ قُدْرَتِك.
[951]. تُصِيبُ بِرَحْمَتِك مَنْ تَشَاءُ وَ تَهْدِى بِكرَامَتِك مَنْ تُحِبُ فَلَك الْحَمْدُ عَلَى مَا نَقَّيتَ مِنَ الشِّرْك قَلْبِى.
[952]. وَ لَك الْحَمْدُ عَلَى بَسْطِ لِسَانِى ....