فصل هفتم: عوامل اختصاصى رضامندى در خوشايند

يكى از ابعاد زندگى، بُعد خوشايند زندگى است. واكنش مناسب يا نامناسب به اين موقعيت، نقش تعيين‌كننده‌اى در رضامندى يا نارضايتى دارد و در نهايت، شادكامى را تحت تأثير قرار مى‌دهد. در ادامه، پس از بررسى واكنش منفى نسبت به نعمت‌ها، عوامل واكنش مثبت را بيان خواهيم كرد.

1. واكنش‌ها

الف- واكنش منفى: كفران‌

واكنش منفى به نعمت و بُعد خوشايند زندگى، «كفران» و ناسپاسى است. در قرآن كريم از كمى سپاس‌گزاران‌[909] و فراوانى ناسپاسان،[910] به عنوان يك واقعيت تلخ، ياد شده و در روايات، عاقبت آن، بدبختى دانسته شده است.[911] قوم سبا نمونه‌اى از تمدّنى است كه با وجود نعمت فراوان، به خاطر كفران نعمت، دچار فلاكت و بدبختى شدند.[912] اين يك واقعيت هستى‌شناختى است كه كفران،

[909].\i( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ)\E( سوره غافر، آيه 61).

( وَ ما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ)( سوره يونس، آيه 60).

( ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ)( سوره اعراف، آيه 17).

[910].\i( يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ)\E( سوره سبأ، آيه 13).

[911]. امام صادق( ع): إنّ اللّهَ عَزَّ و جلَّ أنعَمَ على قَومٍ بالمَواهِبِ، فلَم يشكرُوا، فَصارَتْ علَيهِم وَبالًا، و ابتَلى قَوما بالمَصائبِ فَصَبَرُوا، فَصارَتْ علَيهِم نِعمَة( التوحيد، ص 379، ح 479).

امام جواد( ع): نِعمَة لا تُشكرُ كسَيئَة لا تُغفَرُ( أعلام الدين، 309).

[912].\i( وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ)\E( سوره نحل، آيه 112).