راجع:
ص 144 (الإخلاص) و ص 247 (الإخلاص) و ص 271 (التعلم لغير اللَّه عز و جل)
و ص
345 (الإخلاص) و ص 437 (الرياء).
فائدة
لقد
نقلت بعض الأحاديث مقابل أحاديث هذا الباب، وكذلك أحاديث الباب الأوّل من آداب
التّعلّم الّتي تؤكّد الإخلاص في النيّة، واجتناب التّعلّم بدوافع غير إلهيّة،
يبدو أنّها معارضة لهذه الأحاديث وهذه الأحاديث هي:
1094.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن طَلَبَ العِلمَ لِغَيرِ اللَّهِ لَم يَخرُج
مِنَ الدُّنيا حَتّى يَأتِيَ عَلَيهِ العِلمُ فَيَكونَ للَّهِ. ومَن طَلَبَ
العِلمَ للَّهِ فَهُوَ كَالصّائِمِ نَهارَهُ وَالقائِمِ لَيلَهُ. وإنَّ باباً مِنَ
العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الرَّجُلُ خَيرٌ مِن أن يَكونَ لَهُ أبو قُبَيسٍ ذَهَباً
فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللَّهِ تَعالى.[1401]
1095.
عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيَطلُبُ العِلمَ وما يُريدُ اللَّهَ،
فَما يَزالُ بِهِ العِلمُ حَتّى يَجعَلَهُ للَّهِ عز و جل.[1402]
1096.
الإمام عليّ عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: تَعَلَّمُوا العِلمَ
ولَو لِغَيرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ سَيَصيرُ للَّهِ.[1403]
[1400]. دعائم الإسلام: ج 1 ص
83، قصص الأنبياء للراوندي: ص 190 ح 238 عن إبراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن
عليه السلام وفيه« تُرائي» بدل« تزان»، بحارالأنوار: ج 13 ص 417 ح 10؛ سنن
الدارمي: ج 1 ص 111 ح 383 و ص 112 ح 387 كلاهما عن شهر بن حوشب، مسند ابن حنبل: ج
1 ص 402 ح 1651 عن عبداللَّه بن عبدالرحمن، جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 107 عن
ابن أبي الحسين وكلّها من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام وفيها« ترائي»
بدل« تزان».