responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 17

وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ* وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ».[34]

من هنا يمكن أن تؤدّي العلوم الطبيعيّة إلى خشية اللَّه أيضاً بشرط أن يرافقها النور الهادي من حقيقة العلم، وينظر العالم إلى الطبيعة بنور العلم، ويتأمّل به في ظواهرها المدهشة.

5. الأخلاق الحميدة من بركات نور العِلم‌

من بركات الحقيقة النورانيّة للعلم، بناء النفس والأخلاق الفاضلة والصفات المحمودة، وقد حظِيَت هذه الخاصيّة المهمّة بالاهتمام في روايات كثيرة[35]. قال الإمام عليّ عليه السلام:

كُلَّمَا ازدادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَت عِنايَتُهُ بِنَفسِهِ، وبَذَلَ في رِياضَتِها وصَلاحِها جُهدَهُ.[36]

6. اقتران جوهر العلم والعمل الصالح‌

إنّ العمل الصالح أحد الخصائص‌البارزة لنور العلم وقد أُكّد ذلك في روايات جمّة،[37]

وترى هذه الروايات أنّ الأعمال الصالحة ثمرة العلم، وبدونها ينطفئ مصباح العلم في وجود الإنسان.

الطريق إلى كسب نور العلم‌

سوف تلاحظ في هذا الكتاب أنّ مبدأ العلوم‌الرسميّة الحسّ والعقل،[38]

وأنّ طريق‌


[34] ( 1). فاطر: 27 و 28.

[35] ( 2). راجع: ص 62« الصلاح».

[36] ( 3). راجع: ص 63 ح 255.

[37] ( 4). راجع: ص 59« العمل».

[38] ( 5). راجع: ص 113« الفصل الأوّل: أدوات العلم والحكمة» و 123« الفصل الثاني: سبل المعارف العقليّة».

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست