نام کتاب : الصلاة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 14
إنّ ذكر اللّه حياة للقلب، و غذاء للروح، و مفتاح للُانس، و باعث
على حصول حبّ الحقّ جلّ و علا و عشقه، و إنّ عشق اللّه يقطع العاشق من غير
المعشوق، و هذا هو ما يسمّى بالانقطاع، و في المرتبة الاولى من هذا الانقطاع تموت
النفس الأمّارة، و تبدأ الحياة العقليّة للإنسان، و في أعلى درجاته تستضيء بصيرة
الإنسان بنور لقاء اللّه، و في أعلى درجات معرفة اللّه تذوب إرادة الإنسان في
إرادة الحقّ جلّ و علا، و يرتدي الإنسان خلعة الخلافة الإلهيّة و الولاية
التكوينيّة، فتظهر منه خوارق العادات و استجابة الدعوات[42].
أمّا
المسألة الجوهريّة فهي أنّ الصلاة حافلة بهذه المعطيات و البركات، و هي التي تأخذ
بيد الإنسان نحو الهدف الأعلى للبشريّة، و لكن ينبغي أن تكون بحقيقتها و شروطها
التي يقبلها اللّه تعالى من العبد، لا الألفاظ الفارغة و الحركات الشكليّة التي
ينطبق عليها ما جاء في الخبر: «لا يقبل اللّهُ صلاة عبدٍ ما لم يحضر قلبه مع بدنه»[43].
و
نقول أخيرا: إنّ الكلام حول حضور القلب في الصلاة و أسباب تحصيله كثير، بيد أنّي
أكتفي بذكر ملاحظتين مهمّتين جدّا سمعتهما من أحد العارفين الكبار:
1
التعرّض لرحمة الربّ
بى
گمان، ياد خدا، زندگى دل، خوراك جان، كليد انس و پديد آورنده كيمياى عشق و محبّت
حق- جلّ و علا- است. همانا عشق به خدا، پيوند عاشق را با هر چه جز معشوق است،
مىبرد و اين همان است كه انقطاع ناميده مىشود و در نخستين مرتبه آن، نفس امّاره
مىميرد و زندگى عقلانى انسان آغاز مىشود و در بالاترين مرتبه آن، ديده دل، به
نور ديدار خدا، روشن مىگردد و در اين والاترين درجه است كه اراده انسان در اراده
حق- جلّ و علا- فانى مىگردد و انسان، خلعت خلافت الهى و ولايت تكوينى مىپوشد و
كرامتهاى خارق العاده و اجابت دعا از او پديدار مىشود[44].
مسئله
اصلى اين است كه نماز هنگامى اين آثار و بركات را دارد و انسان را در رسيدن به هدف
نهايىاش دستگيرى مىكند، كه به صورت حقيقى و همراه با شرطهايش، آنگونه كه مقبول
خداوند متعال است، آورده شود؛ نه كلمههايى تو خالى و حركتهايى ظاهرى كه مصداق
اين حديث باشد: «خداوند نماز بندهاى را كه دلش همراه تنش نيست، نمىپذيرد»[45].
بارى،
پيرامون حضور قلب در نماز و وسيلههاى دستيابى به آن، گفتگو بسيار است، ولى تنها
به دو نكته مهم كه از عارفى بزرگ شنيدهام، مىپردازم.