responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 533

لقاتلتهم عليها. معرفة منهما معا أن ممن قاتلوا - ممن أسموهم المرتدّين- من تمسك بالإسلام ولولا ذلك لما شك عمر في قتالهم ولقال أبو بكر: قد تركوا لا إله إلا الله فصاروا مشركين وذلك بيّن في مخاطبتهم جيوش أبي بكر وأشعار من قال الشعر منهم فقال شاعرهم:

ألا أصبحينا قبل نائرة الفجر ***   *** لعل منايانا قريب وما ندري  

أطعنا رسول الله ما كان بيننا ***   *** فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر  

فإن الذي سألوكم فمنعتم ***   *** لكالتمر أو أحلى إليهم من التمر  

سنمنعهم ما كان فينا بقية ***   *** كرام على العزاء في ساعة العسر  

وقالوا لأبي بكر رضي الله عنه: ما كفرنا بعد إيماننا ولكنا شححنا على أموالنا».

وهذا دليل أن أبا بكر قاتل قوما مسلمين بلا دليل سوى حب الرئاسة والتسلّط وهذا هو العلوُّ في الأرض.

قال ابن تيمية «وأهل صفِّين لم يبدأوا عليا بالقتال وأبو حنيفة وغيره لا يجوّزون قتال البغاة إلا أن يبدأوا الإمام بالقتال وكذلك أحمد وأبو حنيفة ومالك لا يجوزون قتال من قام بالواجب إذا كانت طائفة ممتنعة قالت لا نؤدي زكاتنا إلى فلان فيجب الفرق بين قتال المرتدين وقتال الخوارج المارقين، وأما قتال البغاة المذكورين في القران فنوع ثالث غير هذا وهذا فإن الله تعالى لم يأمر بقتال البغاة ابتداء بل أمر إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين بالإصلاح بينهما وليس هذا حكم المرتدين ولا حكم الخوارج.

والقتال يوم الجمل وصفين فيه نزاع هل هو من باب قتال البغاة المأمور به في

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست