responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 70

الرواية الأولى

ورد في طبقات بن سعد: إنّ قتيلة ابنة نوفل (أخت ورقة) كانت تنظر وتعتاذ, فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فدعته يستمتع منها ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال حتى آتيك, وخرج سريعاً حتى دخل على آمنة بنت وهب فوقع عليها فحملت برسول الله’, ثم رجع عبد الله بن عبد المطلب إلى المرأة فيجدها تنتظره فقال هل لك في الذي عرضت علي فقالت لا, مررت وفي وجهك نور ساطع ثم رجعت وليس فيه ذلك النور, وقيل: فقالت له فارقك النور الذي كان معك بالأمس فليس لي بك اليوم حاجة, وقد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل وكان قد تنصر واتبع الكتب حتى أدرك فكان فيما طلب من ذلك أنه كائن لهذه الأمة نبي من بني إسماعيل [101].

الرواية الثانية

عن ابن كثير وغيره عن ابن عباس قال: لما انطلق عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه مرّ به على كاهنة من أهل تبالة متهودة قد قرأت الكتب، يقال لها فاطمة بنت مرّ الخثعمية، فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت يا فتى هل لك أن تقع عليَّ الآن وأعطيك مائة من الإبل؟ فقال عبد الله:

أما الحرام فالممات دونه ***   *** والحل لا حل فأستبينه

فكيف بالأمر الذي تبغينه ***   *** يحمي الكريم عرضه ودينه

ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها


[101] الطبقات الكبرى, ابن سعد, ج1 ص98. تاريخ مدينة دمشق, ابن عساكر, ج3 ص406.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست