responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 291

ذلك الكلام في لوح نحاس فدفنته في الموضع الذي سقطت فيه, فلما كانت في الليلة التي قبضت أمك فيها أوصت إليك بذلك, فلما كان في وقت سبيكم لم يكن لك همٌّ إلا أخذ ذلك اللوح فأخذتيه وشددتيه على عضدك الأيمن, هات اللوح فأنا صاحب ذلك اللوح وأنا أمير المؤمنين وأنا أبو ذلك الغلام الميمون واسمه محمد, قال: فرأيناها وقد استقبلت القبلة وقالت إلهي أنت المتفضل المنان أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت بها إلي ولم تعطها لأحد إلا أتممتها عليه, اللهم بصاحب من بيده التربة الناطق المنبئ بما هو كأس إلا أتممت فضلك علي, ثم أخرجت اللوح ورمت به إليه فأخذه أبو بكر وقرأه عثمان فإنه كان أجود القوم قراءة وما ازداد ما في اللوح على ما قال علي علیه السلام ولا نقص, فقال أبو بكر: خذها يا أبا الحسن, ثم قالت: يا معاشر الناس، اشهدوا أني قد جعلت نفسي له عبدة. فقال علیه السلام : لا بل قولي زوجة. فقالت: اشهدوا أني قد زوجته نفسي كما أمرني أهلي. فقال علیه السلام : قد قبلتك زوجة، فماج الناس. فبعث بها علي علیه السلام إلى بيت أسماء بنت عميس فزينتها وتزوج بها وعلقت بمحمد وولدته [528].

وعن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت خولة المسجد وشرحت ما شرحت، ولم يكن علي علیه السلام حاضراً، وقد عرض عليها جماعة الصحابة، وكانت تسأل الرجل (عن) اسمه (حتى) (أتاها) رجل اسمه علي، فقالت له: من أنت؟ فقال: علي بن عبد الله الغراني. فقالت: لو كنت ابن أبي طالب فإني لا اسلم نفسي إلا إليه، بذلك أمرني والدي، فعند ذلك اعلم أمير المؤمنين علیه السلام فجاء[529].


[528] الخرائج والجرائح, قطب الدين الراوندي, ج2 ص565. والأنوار العلوية, الشيخ جعفر النقدي، ص437.

[529] مدينة المعاجز, البحراني, ج 2 ص 219.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست