responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 232

ذلك من الفريقين: منها ما ورد, أنّ الله تعالى أمر رسول الله’ أن يعتزل أربعين صباحاً يصوم النهار ويقوم الليل، وبعث إلى خديجة بعمار بن ياسر قال: قل لها: يا خديجة لا تظني أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلى، ولكن ربي أمرني بذلك، فلا تظني إلا خيراً، وإني في منزل فاطمة بنت أسد. فلما تم ميقات ربه الأربعين هبط الأمين جبرئيل وقال: العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته, فهبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل من سندس الجنة، فأكل النبي’ منه شبعاً، وشرب من الماء، ومد يده للغسل، فأفاض الماء عليه جبرئيل وغسل يده ميكائيل وتمندله إسرافيل، ثم قام النبي’ ليصلي فأقبل عليه جبرئيل وقال: الصلاة محرمة عليك في وقتك، حتى تأتي خديجة فتواقعها، فإن الله عز وجل آلا على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة, فوثب رسول الله إلى منزل خديجة وواقعها. قالت خديجة: والذي سمك السماء وأنبع الماء، ما تباعد عني النبي’ حتى حسست بثقل فاطمة في بطني [400].

وفي رواية عن ابن عباس قال: كان النبي’ يكثر القبل لفاطمة، فقالت له عائشة: إنك تكثر تقبيل فاطمة؟ فقال’: إنّ جبرئيل ليلة اُسري بي أدخلني الجنة فاطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة، فإذا اشتقت لتلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها[401].


[400] مستدرك سفينة البحار, الشيخ علي النمازي الشاهرودي, ج 8 ص241.

[401] ذخائر العقبى, أحمد بن عبدالله الطبري, ص36.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست