responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 129

ومنها:

ليعلم خيار الناس أن محمداً ***   *** نبي كموسى والمسيح بن مريم

أتانا بهدي مثلما أتيا به ***   *** فكل بأمر الله يهدي ويعصم [226]

ومنها:

ألم تعلموا إنا وجدنا محمداً ***   *** رسولاً كموسى خط في أول الكتب [227]

الثالث: مواقفه من الرسول ودفاعه عنه

إنّ مواقفه من رسول الله’ وكيفية دفاعه وذبّه عنه لا يقتصر على ما بعد البعثة وإنما كان ذلك والنبي’ في غرة حياته وبداية صباه, فكان أبو طالب يحفه بالرعاية والحفاظ والتكريم, وهذا يعبر عن الترجمة الإيمانية الراسخة له, إضافة إلى جهاده والدفاع عنه ما بعد البعثة, فقد ورد عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين علياً علیه السلام يقول: >مرّ رسول الله’ بنفر من قريش وقد نحروا جزوراً، وكانوا يسمونها الظهيرة، ويذبحونها على النصب، فلم يسلم عليهم، فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا: يمر بنا يتيم أبي طالب فلا يسلم علينا، فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه؟ فقال عبد الله بن الزبعري السهمي: أنا أفعل. فأخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي’ وهو ساجد، فملأ به ثيابه ومظاهره فانصرف النبي’ حتى أتى عمه أبا طالب فقال: يا عم من أنا؟ فقال: ولم يابن أخي؟ فقص عليه القصة، فقال وأين تركتهم؟ فقال: بالأبطح. فنادى [أبو طالب] في قومه:


[226] الإحتجاج, الطبرسي, ج1 ص341.

[227] شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد, ج14 ص72.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست