نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل جلد : 1 صفحه : 310
والقول بشمول قوله (ع): (إنما
الطلاق أن يقول: أنتِ طالق) لمثل الكتابة عرفاً [1]-
خلاف الظاهر؛ فإن مفردة (القول) وإن استعملت في التعبير عن المعنى وإن كان
بالكتابة، إلا أن المعنى الذي وضعت له هذه المفردة، وهو ما يستبطن دلالةً على على
التلفُّظ- هو المنصرف إليه عرفاً، بحيث يحتاج غيره من المعاني التي استعملت فيه
المفردة إلى عناية.
وإضمارها لا يعيبها بعد أن كان
مضمرها مثل زرارة الذي جلّ رواياته عن الإمام (ع) وإن اتفقت منه الرواية ندوراً عن
غير الإمام، فيكون منصرف المسؤول منه هو الإمام (ع)، وهذه هي الضابطة بنظرنا في
قبول المضمرات وعدمه بلا دخالة لجلالة الرواي وعدمها في القبول وعدمه.