نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل جلد : 1 صفحه : 160
رأيتُ الملائكة يكتبون مقالتك، ألا
ومن نزل به مثل ما نزل بك فليقل مثل مقالتك وليكثر الصلاة عليّ
[1].
الرابع: عن أبان بن تغلب عن أبي
جعفر الباقر عن آبائه قال: قال رسول الله (ص): منْ أراد التوسّل إليّ وأن تكون له
عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليُصلِّ على أهل بيتي ويدخل السرور عليهم
[2].
الخامس: من موارد رجحان الصلاة على
النبي الأمي وآله (ص) من طرق العامَّة- ما إذا توجَّه الحاج إلى زيارته، فيكثر من
الصلاة عليه، وكذا إذا وقع بصره على أشجار المدينة وحرمها وما يعرف بها، قال
الإمام النووي في كتابه" الأذكار النووية" ما نصُّه:-
" فصل في زيارة قبر رسول الله
(صلى الله عليه [وآله] وسلَّم) وأذكارها: إعلم أنه ينبغي لكل من حج أن يتوجه إلى
زيارة رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن
زيارته (صلى الله عليه [وآله] وسلم) من أهم القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات،
فإذا توجَّه للزيارة أكثر من الصلاة عليه (صلَّى الله عليه [وآله] وسلَّم) في
طريقه، فإذا وقع بصره على أشجار المدينة وحرمها (وقراها خ) وما يعرف بها، زاد من
الصلاة والتسليم عليه (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وسأل الله تعالى أن ينفعه
بزيارته (صلَّى الله عليه [وآله] وسلَّم) وأن يسعده بها في الدارين، وليقل: اللهم
افتح علي أبواب رحمتك، وارزقني في زيارة قبر نبيك (صلَّى الله عليه [وآله]
وسلَّم) ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك، واغفر لي وارحمني يا خير مسؤول"
[3].